أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن فجر الجمعة 26شباط /فبراير، الضوء الأخضر لشن ضربةٍ عسكريةٍ على معاقل الميليشيات الإيرانية في سورية، بعد أكثر من شهرٍ من شغل المنصب، في موقفٍ يدلّ على إصرار واشنطن المضيّ في خيار القوة العسكرية لطرد ايران.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على #انتهاك_الحقوق وضياعها
إذ نقلت وكالة أنباءٍ عالميةٌ عن مسؤولين عسكريين في البنتاغون أن سلاح الطيران قام في تمام الساعة 01:00 بعد منتصف الليل، بأوامر من الرئيس جو بايدن، باستهداف شحنة أسلحةٍ لمليشيا مرتبطةٍ بإيران لحظة دخولها الأراضي السورية في منطقة البوكمال الحدودية شرق دير الزور.
وبحسب وسائل إعلام المنطقة الشرقية سُمع في ساعات منتصف الليل دويّ أصوات انفجاراتٍ ضخمةٍ على الحدود السورية العراقية عند معبر القائم جنوب شرق البوكمال، جراء 3 غاراتٍ جويةٍ أميركيةٍ استهدفت شحنة أسلحةٍ لميليشيا حزب الله العراقي.
وفي تعليقه على الضربة العسكرية قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، “واثقون أننا ضربنا الهدف الصحيح خلال غاراتنا والمسؤولة عن هجوم أربيل”.
في سياقٍ متّصل أعلنت مصادر إعلاميةٌ عراقيةٌ أن حصيلة خسائر ميليشيا الحشد العراقي بلغت 22 عنصراً، لغاية اللحظة جميعهم من ميليشيا حزب الله العراقي،
يُذكر أنه في 20 من كانون الثاني الماضي، أدى جو بايدن اليمين لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خلفاً ل دونالد ترامب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع