أصدرت فيلق الرحمن بياناً وضح من خلاله موقفه من المبادرات التي قدمت إليه، في حين سيطر النظام على بلدة بزينة بالغوطة الغربية.
أصدرت القيادة العامة لفيلق الرحمن بياناً توضخ من خلاله موفقها من المبادرات التي قدمت إليها، وتوضح الخلافات الحاصلة بين فصائل الغوطة الشرقية.
وجاء في البيان: “إن هدفنا من كل ما حصل هو الضغط على جيش الإسلام لتسليم المتهمين وبين جيش الفسطاط أو أحد مكوناته، لكننا أعلمناهم بنيتنا رد البغي والاعتداء الواقع علينا من جيش الإسلام فقاموا بمنع مرور عناصره من مناطق سيطرتهم، كما قاموا برد هجماته على نقاطهم ومقراتهم، ولقد وافقنا على أغلب المبادرات التي قدمت لنا من داخل الغوطة وخارجها، وأهمها التي وقعها ممثلنا وممثل جيش الإسلام في اسطنبول التركية برعاية مستشار رئيس الوزراء التركي ورئيس منظمة الإيهاها، والتي تعهد بها الطرفان على الوقف الفوري لإطلاق النار والاقتتال، الأمر الذي خرقه جيش الإسلام بهجومه على بلدة مسرابا، وكانت آخر المبادرات، مبادرة مساء الإثنين والتي حملها لنا أعيان الغوطة” رئيس مجلس المحافظة، مدير شعبة الصحة، رئيس المكتب المالي الموحد، رئيس الهيئة العامة للغوطة الشرقية”، واتفقنا على خمسة بنود، وانتظرنا رد جيش الإسلام، فكان رده يوم الثلاثاء بالهجوم على مديرا وسوى والاشعري بالآليات الثقيلة ومئات العناصر.
ونجدد التأكيد على رغبتنا بوقف القتال وحقن الدماء، والوصول إلى حل يعيد الجميع للمشاركة في هدفنا الأساسي وهو قتال النظام وأتباعه، وفك الحصار عن أهلنا في الغوطة”.
وفي سياق متصل شن النظام هجوماً عنيفاً مدعوماً بالآليات العسكرية والمدرعات على بلدة بزينة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف، دارت خلالها معارك عنيفة مع الثوار، أسفرت عن سيطرة الأول على البلدة بشكل كامل.
الجدير بالذكر أن معارك عنيفة تدور منذ أسابيع بين فصائل الغوطة الشرقية، خلفت مقتل العشرات من الطرفين، وقد استغلها النظام لتحقيق مكاسب كبيرة على الارض، الأمر الذي فشل به خلال الأربع سنوات الماضية.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي