تناول النشطاء مساء أمس الخميس 27 آذار (مارس) فيديو لأم وآخر لأب مكلوم سوريين، يبكيان، ظهرت الأم وهي تركض باكية تبحث عن أطفالها الخمسة الذي اختنقوا داخل غرفة صغيرة في شمال لبنان.
أظهر الفيديو الأم أمام غرفة سكنهم المحترقة، ورجال الإطفاء يحاولون سحب جثث أطفالها الذين توفوا خنقا بعد اشتعال النار في الغرفة التي يسكنون بها في بلدة المنيا التابعة لمدينة طرابلس اللبنانية حيث يعمل زوجها حارسًا في أحد بنايات شارع بور سعيد، كانت قد خرجت الأم من المنزل لشراء ثياب وحلويات العيد، لتعود للغرفة التي تسكن مع أطفالها، لتشاهدهم جثث هامدة.
وظهر الأب الذي يعمل حارسًا في موقف سيارات بمبنى عبد يحي، في فيديو متداول وهو يبكي ويقول كنت أجمع البلاستيك والكرتون الذي “كان سبب الحريق” لأجل البيع وإطعام أبنائي.
قامت فرق الدفاع المدني اللبناني على إخماد الحريق ونقل جثث الأطفال الى مستشفيات مظلوم ومنلا و الإسلامي تمهيدًا لنقلهم و دفنهم في سوريا اليوم الجمعة.