ذكرت الصحيفة في مقال ترجمه “المركز الصحفي السوري” نقلا عن مسؤولين في الحكومة التركية أن مواطنا سوريا يبلغ من العمر 28 عاما فجر نفسه في منطقة سياحية في اسطنبول يوم الثلاثاء 12 كانون الثاني , مما أسفر عن مقتل عشر أشخاص وإصابة 15 آخرين .
وقد ذكرت وكالة الأنباء “دوغان” التركية أنه لا يقل عن ستة ألمان ونرويجي واحد وشخص من البيرو كانوا من بين الجرحى , وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية للصحفيين عبر رسالة نصية أن مواطنا كوريا أصيب أيضا بإصبعه.
وقد حذرت السلطات في ألمانيا والدنمارك المواطنين الذين يزورون تركيا أن يتجنبوا الحشود في المناطق السياحية في اسطنبول , وقد ذكر مسؤولون ألمان على موقع الحكومة أنه من المتوقع اندلاع اشتباكات عنيفة وهجمات إرهابية في تركيا , كما حثت ألمانيا المسافرين للابتعاد عن المظاهرات والتجمعات خاصة في المدن الكبرى.
وقد ذكر مسؤول حكومي عن مصدر مطلع، أنه يعتقد أن الانفجار مرتبط بالإرهاب ,وقد أصدر المتحدث باسم الحزب الحاكم بيانا أدان فيه ما وصفه بال”الهجوم الشنيع” حيث عقد رئيس الحكومة التركي “داوود أوغلو” اجتماعا أمنيا عقب الانفجار مع وزير الداخلية ومسؤولين آخرين .
وكما هو الحال مع الهجمات السابقة , فرضت الحكومة التركية تعتيما إعلاميا , حيث منعت وسائل الإعلام من عرض صور الجرحى والقتلى أو حتى الإبلاغ عن أي تفاصيل أخرى .
ختمت الصحيفة المقال بعد اطلاع “المركز الصحفي السوري” أن الحكومة التركية قد ألقت القبض على شخصين مشتبه أنهم على ارتباط بتنظيم الدولة كانا يخططان للقيام بتفجيرات أثناء احتفال رأس السنة في العاصمة أنقرة.
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ طارق الأحمد
اضغط للقراءة من المصدر