انتقد الفنان “فراس إبراهيم” في صفحته على فيسبوك، الفوارق الطبقية التي خلفتها حرب الأسد على الشعب السوري، منذ أكثر من عقد.
وفي منشور على صفحته في “فيسبوك” يوم الجمعة 16 تموز /يوليو، كتب إبراهيم الذي ينحدر من مدينة مصياف بريف حماة الغربي، ساخرا من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، “مبارح دعاني أحد الأصدقاء لحضور سهرة وحفلة موسيقية في مكان خمس نجوم ورغم أني لست من هواة السهر، الا أني قبلت الدعوة وكانت سهرة لطيفة بالفعل لكني اكتشفت من خلالها أن هناك مجتمعان في هذا البلد، مجتمع نهاري يلهث من أجل الحصول على لقمة العيش وهو المجتمع الذي انا قريب منه واعرفه جيدا واتابعه واكتب عنه ومجتمع ليلي من كوكب آخر يلهث أيضا ولكن من أجل صرف الملايين بلا أي حساب لدرجة انك لوهلة قد لاتصدق انك في سورية بل في لاس فيجاس، حلو التنوع بشكل عام بس التنوع اللي عنا حلو كتير كتير يالطيف مااحلاه”.
وسبق أن انتقد “إبراهيم” قبل أشهر قليلة، حالة الإهمال وانعدام الخدمات الأساسية للمدنيين في مناطق سيطرة النظام، على رأسها مدينته مصياف، التي تعاني من شح في مياه الشرب والكهرباء والغاز، على وقع تفاقم الوضع المعيشي للأهالي وجائحة كورونا التي بدأت تنتشر بين الأحياء.
وهاجم إبراهيم في منشور بـ حزيران الماضي رئيس نقابة الفنانين التابع للنظام، “زهير رمضان” وطريقة تعاطيها مع مطالب رفع أجور العاملين في الوسط الفني “سليم صبري وهاني شاهين” على وقع تفاقم الوضع المعيشي وتردي الأوضاع الاقتصادية، معتبراً رغم كبر سنهم لا يزالان يعملان ويكافحان كالعديد من الفنانين كبار السن ليحصلا على قوت يومهما، ولو كان الراتب يكفيهما لجلسا في بيتهما واستمتعا باللعب مع أحفادهم.
يذكر أن تفاقم الوضع المعيشي بمناطق سيطرة النظام بسبب كلفة حرب النظام السوري على الشعب والضغوط والحصار المفروض بسببها ألقت بظلالها على جميع مناحي الحياة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع