سخر الفنان “بشّار إسماعيل” اليوم السبت 23 كانون الثاني/يناير، من حكومة النّظام والوضع المزري الذي تعيشه البلاد.
بطريقة ساخرة كتب “إسماعيل” على حسابه الرّسمي في “فيسبوك” معبّراً عن الوضع المعيشي الذي تعاني منه البلاد في ظلّ نظام الأسد، من نقص في مواد التدفئة والكهرباء وغيرها من المواد.
يقول “اسماعيل”: “بحياتي ما فكرت أرقص، ولكن اسمحولي أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لوزارة النفط ووزارة الكهرباء لأنهم أعطوني فرصة الإبداع في تعلم كافة أنواع وأشكال ارقص بليلة واحدة عندما قررا الاستحمام بعد انقطاع لمدّة شهر كامل دون حمام” .
وأضاف” “أنّ الماء كان بارد جداً وبعد خروجه من الحمّام بدأ يرتجف لعدم وجود أي وسيلة تدفئة في بيته، مما جعله خبيراً في الرقص نتيجة الارتجاف والإهتزاز من البرد”.
ويكمل استهزاءه من حكومة النظام وإهمالها وما تسببه من سوء في أوضاع المعيشة ب “شكره للحكومة الرائعة” -حسب وصفه- والتي تحرّض على الإبداع غير المسبوق، مختتماً منشوره بإضافة اسم “راقص اسماعيل”.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
في سياق متصل زادت وزارة الكهرباء في حكومة النظام ساعات التقنين؛ بسبب موجة الثلج التي ضربت عدّة مناطق في سوريا، وما رافقها من زيادة استهلاك في التيار الكهربائي حسب ادعاءاتها.
الجدير بالذكر أنّ البلاد تعيش في ضائقة اقتصادية في كافّة موارد الحياة، بدءاً من الخبز إلى المواد الاستهلاكية والمحروقات فالكهرباء وغيرها.
فإن كان ميسورو الحال كالفنانين وغيرهم يعانون من نقص حادّ في أدنى مقوّمات الحياة، فما حال الفقراء ومن لا يملكون سبيلاً للحياة في كنف النظام وحكومته!!!!!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع