تتوالى ردود فعل السوريين في مناطق النظام على الأوضاع المعيشية الصعبة ومستوى الإهمال وتدني الخدمات وغياب مقومات الحياة على مرأى ومسمع مسؤولي النظام الذين لم يحركوا ساكناً رغم الانتقادات.
وبعد الانتقادات التي وجهتها الفنانة شكران مرتجى وأيمن زيدان وبشار إسماعيل شنت الفنانة إمارات رزق على صفحتها في الفيسبوك هجوماً على مسؤولي النظام، وورد في منشور على صفحتها في فيسبوك ” أنتو المسؤولين عن تأمين احتياجات الشعب لا ضمير ولاشرف، عميتو ماعندكم نظر ماعندكم احساس…استحو من قهر هالعالم استحو من حالكون استحو من هالعالم اللي ضلت جوا البلد كرمال ماتنهان ولاتنزل برا خلص بكفي صاروا لولاد يموتو قدام عيون أهاليهن ومابأيدون شي يعملو ارحموا العالم ارحموا البلد
طفلة تموت من البرد بحلب والحجة مافي مازوت مافي غاز مافي..مافي..مافي…مافي الله يلعن هالزمان بس”.
الانتقادات التي بدأت تطفو على السطح من فنانين سوريين وقفوا في صف النظام منذ بدء الثورة السورية بدأتها الفنانة شكران مرتجى قبل أسبوع تناشد الأسد للتدخل لإيقاف تدهور الوضع المعيشي، تلاها الفنان أيمن زيدان الذي توجه بخطابه للأسد طالباً تعيين مسؤولين قادرين على إخراج دمشق من أزمتها الاقتصادية، بقوله”سيادة الرئيس” هؤلاء ليسوا رجال المرحلة، لا نحتاج من يتقن التبرير، نريد رجالاً يجدون الحلول”، مطالباً بحلول مستعجلة “أعيدوا لنا دمشق كما نعرفها”
ليخرج بعدها الفنان بشار اسماعيل بعد يومين من رسالة الفنان أيمن زيدان في منشور استهله بجملة “اسمي نفسي بردان اسماعيل” قال إن الجميع في سوريا باتوا يشعرون بالبرد، بسبب ارتفاع وشح أسعار المحروقات سارداً قصته مع ضيف ثقيل سماه “البرد” الذي طالبه بعدم تحميله المسؤولية بالمأساة. وانتقد الحكومة التي لا تقوم بواجبها تجاه المواطنين، وقال البرد لبشار إسماعيل: «اشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم، واتركوني أنا».
المركز الصحفي السوري