أقدم لاجئ فلسطيني على بيع كليته في معاقل سيطرة النظام للحاق بأفراد عائلته الذين تم تهجيرهم من مخيمات محيط العاصمة دمشق إلى الشمال السوري المحرر.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، الثلاثاء ١٦ آب /أغسطس، عن والد العنصر أنه قام ببيع كليته بمبلغ ٥ آلاف دولار، لدفع كلفة تهريبه لمناطق الشمال السوري، بعد أن عجز ذووه في عام ٢٠١٩ عن تحمل المبلغ المالي الذي يطلبه المهربون لإخراجه من مناطق سيطرة النظام.
الجدير بالذكر أنه ألقي القبض على العنصر الفلسطيني من قبل دوريات “للجيش الوطني”، للمحاكمة بجرم المشاركة في القتال لجانب قوات النظام ضمن ميليشيا جيش التحرير الفلسطينية خلال سنوات الخدمة، بعد وصوله قادما من مناطق سيطرة النظام عن طريق معابر التهريب.
وناشدت عائلته اللاجئة من مخيم الحجر الأسود في محيط دمشق في مكان نزوحهم في عفرين للمساعدة بإطلاق سراح ابنهم المعتقل في سجن معراتا بمدينة عفرين.
لتؤكد أنه في عام ٢٠١٤ تم اعتقاله من قبل حاجز قصر الضيافة في دمشق للخدمة الإلزامية التي قضاها حاجبا عند عقيد في جيش التحرير بالسويداء، دون أن يشارك في القتال لجانب قوات النظام على الجبهات لغاية تسريحه في العام ٢٠١٩.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع