أطلق ناشطون في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب اليوم نداء استغاثة جراء تدهور أوضاعهم المعيشية بشكل سيء للغاية.
نشرت مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا اليوم مناشدة نشطاء فلسطينيين من أبناء مخيم النيرب لأبناء المخيم في بلدان المغترب، للإسراع في مساعدة وإعالة الأسر الفقيرة التي لم تعد تملك ثمن رغيف الخبز، إثر تردي الأوضاع الاقتصادية وتأخر صرف منح الأونروا.
وقال أحدهم إن مساهمة أبناء المخيم في الخارج ولو بشيء بسيط يمكن أن تسد حاجة العوائل وإبقائها على قيد الحياة، في ظل انتشار البطالة وانخفاض قيمة الليرة، بحسب المصدر.
وطالب اللاجئون الفلسطينيون في سوريا وكالة الأونروا بزيادة المساعدات الإغاثية والنقدية وتوزيعها بشكل شهري بدل ثلاثة شهور، مع ما تمر به مناطق سيطرة النظام من زيادة معدلات الفقر التي تخطت حاجز الـ90% من السكان، بحسب المجموعة قبل يومين.
الجدير ذكره بأن حرب النظام هجرت السوريين والفلسطينيين على حد سواء، وجعلت مصيرهم واحد في مراكب الموت نحو أوروبا، حتى أن بعضهم وصل إلى غزة يعانون صعوبات مضاعفة عقب خروجهم من حرب إلى أخرى نتيجة التهديدات الإسرائيلية بقصف القطاع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع