أطلق ناشطون فلسطينيون من اللاجئين في سورية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا عبرها النظام السوري بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين السوريين في سجونه.
وبدأ الناشطون حملتهم بالنشر من أجل المعتقلين في سجون النّظام السوري وأفرعه الأمنية، مرفقين كتاباتهم بوسم “#وين_المعتقلين”.
وكتب سامر أبوحشيش على موقع “فيسبوك”: “وين المعتقلين، نحو 54 طفلاً فلسطينياً قضوا في سجون النظام السوري تحت التعذيب وفقاً لمركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سورية، ما يتنافى مع اتفاقيات حقوق الطفل ومناهضة التعذيب ومع مجمل المواثيق الأممية والقانون الدولي الإنساني”.
وقالت لمى الأخرس: “لا هدنة بدون حرية المعتقلين، وين المعتقلين، لا ننسى أنه يوجد الكثير من إخواننا الفلسطينيين معتقلين لوقوفهم بجانب ثورتنا الكريمة.. لا ننسى من هم مغيبون في ظلال الأرض.. ينادون وما من سامع لهم”.
وكتب محمد قدّورة “عفكرة الفرق الوحيد بينا وبين المعتقلين انو الحظ لعب معنا دور ونفدتا، لحظة وحدة، حاجز واحد، مزاجية عسكري، كان ممكن نكون بمطرحن.. لاتخذلوهن.. لاتتخلو عنهن.. لاتنسوهن.. لاتتركوهن للموت.. علّوا صوتكن.. #وين_ المعتقلين”.
العربي الجديد