ذكر مركز العودة الفلسطيني أمس الأحد 21 تموز (يوليو) أن لاجئين فلسطينيين سوريين أعربوا عن مخاوفهم من الدعوات المتكررة للعودة الطوعية إلى سوريا، مشيرين إلى أن الظروف الحالية لا تسمح بعودة آمنة ومستدامة.
وبحسب المركز فقد أبدى اللاجئون، خاصةً في لبنان والأردن وتركيا، تخوفهم من التعرض للاعتقال التعسفي والابتزاز، وعدم القدرة على إيجاد مسكن أو إعادة بناء مساكنهم التي دمرتها الحرب، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي الذي يحد من فرص العمل.
وأكدت نجاة رشدي، نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن شروط عودة اللاجئين السوريين لم تتوفر بعد، مشددة على أن المخاوف الأمنية والاقتصادية تعقّد عودة الراغبين بالعودة طوعًا. وأوضحت رشدي أن الحاجة إلى حماية اللاجئين لا تزال ملحة، وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة وضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين.
Your blog is a breath of fresh air in the crowded online space. I appreciate the unique perspective you bring to every topic you cover. Keep up the fantastic work!