ولقي الوسم تفاعلا مقبولا على منصتي تويتر وفيسبوك، وطالب الناشطون خلاله النظام السوري بالكشف عن مصير عشرات الآلاف من الفلسطينيين السوريين المغيبين قسريا في سجونه، على غرار ما يفعل بحق مئات آلاف السوريين من قبل وبعد الثورة التي انطلقت مطلع 2011.
وأشارت إحصائيات أصدرتها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إلى أن 3416 من اللاجئين الفلسطينيين قضوا في سجون النظام السوري من بينهم 455 لاجئة.
ونشر ناشطون إحصائية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 نقلا عن مركز توثيق المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا، توضح أن عدد المعتقلين في سجون النظام يتجاوز 12 ألفا، بينهم نساء وأطفال ومسنون.
وطالب المغردون النظام السوري بالإفصاح عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم، مؤكدين أن هذه الأعمال هي بمثابة “جرائم حرب” ترتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية.
وطالب آخرون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ومتابعة قضية المغيبين قسرا في السجون سواء من الفلسطينيين أو السوريين. فكلاهما يئن تحت وطأة التغييب القسري والتعذيب.
ودوّن أحدهم “عفكرة الفرق الوحيد بيننا وبين المعتقلين انو الحظ لعب معنا دور ونفدتا، لحظة وحدة، حاجز واحد، مزاجية عسكري، كان ممكن نكون بمطرحن.. لا تخذلوهن. . لا تتخلوا عنهن.. لا تنسوهن. . لا تتركوهن للموت”.
وأكد آخرون على وحدة الدم بين أبناء الوطن الواحد بأبنائه السوريين والفلسطينيين، وأن على العالم أن يسعى لمعرفة مصير الجميع ومساعدتهم على الحصول على حريتهم.
المصدر: الجزيرة
|