اتهم فلسطينيو الداخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة إحراق كنيسة الجثمانية في القدس.
ذكرت صحيفة القدس العربي اليوم الثلاثاء 8 كانون الأول خبراً عن التقاء النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة سامي أبو شحادة مع راعي كنيسة الجثمانية في جبل الزيتون في القدس، ووكيل حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلطس.
وبحسب المصدر فقد أكد النائب أبو شحادة عن تكافل القائمة المشتركة مع الكنيسة بعد تعرضها للإحراق من قبل أحد المستوطنين في المنطقة يوم الجمعة الماضي.
وأكد أبو شحادة أيضا أن المقدسات الإسلامية والمسحية واحدة وهي رمز من رموز الهوية القومية، وسيدافع الشعب الفلسطيني بكل قوته من أجل كرامة مقدساته وحمايتها من أي أياد تتعرض لها، مضيفاً أن القدس هي المستهدف الأول من قبل المؤسسة الإسرائيلية لما لديها من قدسية ورمزية في نفوس العرب جميعاً على تعدد دياناتهم.
وبحسب المصدر ذاته حمّلت لجنة المتابعة العليا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية محاولة أحد المستوطنين الإرهابيين إحراق كنيسة الجثمانية التي تعتبر واحدة من أعرق الكنائس على مستوى العالم.
ويذكر أن العديد من الكنائس والمقدسات الفلسطينية تعرضت إلى عشرات الاعتداءات من قبل مستوطنين إسرائيليين في كل من القدس والضفة الغربية خلال السنوات الأخيرة الماضية.
المركز الصحفي السوري