ناشد الفلاحون في محافظة طرطوس غربي سوريا اليوم حكومة النظام والسورية للتجارة للمرة الثانية لتسويق محصول التفاح والمقدر ب 23 ألف طن من مختلف الأصناف.
بحسب جريدة الوطن لمقربة من النظام ناشد الأهالي قبل عشرين يوماً السورية للتجارة للتدخل في تصريف موسم التفاح لكنها لم تتمكن من تسويق سوى 100 طن من أصل 23 ألف طن، في حين لم تسلم السورية للتجارة سوى عشرات الصناديق البلاستيكية للبدء بتسويق المحصول.
ونقل المصدر عن عدد من فلاحي بلدة “البطار” قولهم بأن السورية للتجارة تأخرت في التسويق بحجة انتظار صدور التسعيرة التأشيرية، لتبدأ بتسويق الموسم بناءً على أسعار متفق عليها مع الفلاح حيث سوقت النوع الأول ب ألف ليرة والثاني ب 800 والثالث ب 700، لكنها لم تسوق سوى 100 طن لليوم.
كما يقول أهالي البلدة بأن السورية للتجارة لم ترسل لبلدتهم سوى أقل من ألف صندوق وتوقفت، بينما البلدة تحتاج آلاف الصناديق لوجود عدد كبير من حقول التفاح فيها، وبعد مطالبات عادت وأرسلت 150 صندوق بلاستيكي للبلدة قبل أسبوع.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharingا
في سياق متصل، قال رئيس اتحاد فلاحي طرطوس “محمد حسين” للمصدر بأن السورية للتجارة تقول إنها لاتستطيع تسويق سوى 30 بالمئة من الموسم، ومع ذلك لم تسوق سوى جزء بسيط من تلك النسبة.