أطلقت دوريات الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي الجمعة ٣ أيلول /سبتمبر، سراح مهجري درعا الذين وصلوا قبل ١٠ أيام عبر قوافل التهجير من النظام والروس.
ونقلا عن تجمع أحرار حوران سمحت دوريات الشرطة العسكري في الباب لمهجري درعا ضمن قافلتي التهجير بتاريخ ٢٦ و٢٧ من آب الماضي والبالغ عددهم أكثر من ٨٠ شخص بمغادرة مسجد البراء بن مالك في الباب باتجاه منطقة إدلب للإقامة بعد ١٠ أيام من احتجازهم.
مضيفا أن العشرات من المحتجزين بينهم أطفال ونساء نفذوا أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام المسجد مطالبين العسكريين الأتراك بالتدخل لإطلاق سراحهم على ذمة التحقيقات التي بدأها عناصر الجيش الوطني للواصلين.
وفي كلمة خلال مشاركته في الوقفة طالب المنشد الثوري قاسم جاموس الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني إلى عدم المماطلة في إنجاز الإجراءات الأمنية وتسريعها للتخفيف من معاناة العائلات التي تقطن ضمن المسجد.
في ظل تفشي جائحة كورونا ووجود حالات مرضى بحالة لعلاج وأدوية، مبينا أن العشرات مقسمين ضمن طابقين من المسجد نساء وأطفال ورجال في جناح آخر يناشدون لإنجاز الإجراءات المتعلقة بأسرع وقت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع