قالت جريدة الوطن القريبة من النظام اليوم أنه تم تخفيض مخصصات كل محافظة إلى النصف من الوقود.
وبحسب ذات المصدر فإنها وللمرة الثانية يتم تخفيض المخصصات لكل محافظة بسبب فقدان الوقود في مناطق سيطرة النظام.
وهذا ما أدى إلى ارتفاع سعر البنزين في مناطق سيطرة النظام إلى 12 ألف ليرة إن وجد، والمازوت لنفس السعر تقريبا.
وبحسب تقارير سابقة قررت حكومة النظام السوري أيضا تخفيض مخصصات السيارات والدوائر الحكومية ووسائط النقل العام من مخصصات الوقود.
وأعلنت عدة مراكز هاتفية يوم أمس توقفها عن العمل، وبررت توقفها بعدم وجود وقود لتشغيل المقاسم، بحسب ذات المصدر.
نقص الوقود فاقم أزمة الخبز وندرته أيضا كما فاقم مشكلة الكهرباء فوصلت ساعات التقنين إلى أكثر من عشر ساعات قطع مقابل نصف ساعة وصل في بعض أحياء دمشق.
وذكر راديو العاصمة يوم أمس أن النظام السوري يدرس قرار وقف الدوام في الدوائر الرسمية لحين تأمين وقود يضمن وصول الموظفين وكاف للتشغيل.