فقدت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لروسيا الاتصال بعدد من عناصرها في المنطقة الفاصلة بين محافظتي الرقة ودير الزور.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
كشفت شبكة عين الفرات اليوم السبت، فقدان ميليشيا الدفاع الوطني، ليل أمس الجمعة، الاتصال بدورية تابعة لها مكونة من سيارتين “تويوتا” تقلان حول 15 عنصراً بينهم خبراء تفكيك ألغام، عقب ساعتين من خروجها عند الساعة السابعة مساءً من أحد مقرات الميليشيا بريف دير الزور الغربي باتجاه جبل البشري على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور لغايات التمشيط.
ولفتت الشبكة أن قوات النظام أرسلت دورياتٍ للبحث عن العناصر المفقودين دون التمكن من العثور على أي أثر لهم سوى جهاز كشف عن الألغام كان بحوزة الدورية وجرى العثور عليه بمحيط جبل البشري، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة لتمشيط المنطقة.
وكانت قد منيت ميليشيا حزب الله العراقي التابعة لإيران، في 21 الشهر الجاري، بمقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين، وانقطاع الاتصال بـ 6 عناصر من ميليشيا حزب الله العراقي، عقب تعرض دورية للميليشيا لكمين جنوب منطقة السبخاوي باتجاه جبل البشري بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
يشار إلى أن المنطقة تشهد صراع نفوذ روسي إيراني في المنطقة حيث وقعت عدة هجمات منفصلة أودت بعناصر ميليشيات كل من الطرفين، وسط اتهامات متبادلة للطرفين بالوقوف وراء ذلك فضلاً عن اتهام خلايا تابعة لتنظيم الدولة داعش بشن بعض تلك الاستهدافات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع