اتهمت عوائل قتلى النظام في اللاذقية مؤسسات النظام الخدمية بالانتقائية في تنفيذ المشاريع الخدمية لعوائل القتلى والجرحى.
وسلط تقرير الضوء على معاناة أهالي منطقة ريف جبلة في ريف اللاذقية في تنفيذ مشاريع شق الطرق إلى بيوت عوائل قتلى وجرحى النظام معتبرين أن هناك مزاجية تتحكم في تنفيذ طلباتهم في شق تفرعات طرق لمنازلهم وغيرها من الخدمات المقدمة لعوائل القتلى والجرحى.
وتحدث مدير الخدمات الفنية في اللاذقية وائل الجردي عن طريقة عمل المديرية قائلاً لاتوجد مزاجية في انتقاء تفرعات الطرق لذوي الشهداء ولكن التنفيذ يستند إلى معايير وأسس محددة تراعي التوزع الجغرافي للقرى حسب المناطق, وتاريخ الاستشهاد, ونوعية التخديم ،يتم على أساسها إعداد دراسة للمشروعات وفق الأولويات الخدمية والاعتمادات المرصودة.
مبيناً أن مشروعات الطرق من تزفيت وتعبيد وصيانة وإنشاء في المناطق هي 74 مشروعاً تم الانتهاء من 25 طريقاً من أصل 74 بتكلفة إجمالية للمشاريع بلغت مليار ومئتين وثلاثة وسبعين مليوناً ومئة وخمسة عشر ألفاً وهناك ثلاثة طرق متوقفة حالياً بسبب ضعف السيولة المالية وزيادة أسعار المواد وأجور الآليات واليد العاملة أثر سلباً في حجم وكمية الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي محاولة لاستمالة حاضنته في اللاذقية وطرطوس شرع النظام بتكليف المعنين من أعلى هرم السلطة في المحافظة بتشييد مشاريع خدمية صغيرة لعوائل قتلى وجرحى القوات وتحمل تكاليف إكساء المنازل وشق الطرقات.
المركز الصحفي السوري