سيطر أحد فصائل “الجيش الوطني” على مقار “فرقة الحمزة” في مدينة الباب التابعة لمنطقة “درع الفرات” المدعومة من قبل تركيا، بعد تورطها بعملية اغتيال ناشط إعلامي.
وكشف ناشطون اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اشتباكات بالأسلحة جرت في مدينة الباب شرقي حلب، بين قوات الفيلق الثالث بقيادة الجبهة الشامية في “الجيش الوطني” وقوات من فرقة “الحمزة” أفضت إلى سيطرة الجبهة على مقار مدرسة الزراعة والأكاديمية العسكرية التابعة للفرقة بعد مداهمتها مساء الأمس.
وعثرت الجبهة أثناء المداهمة على سجناء بينهم نساء في سجن الزراعة التابع للفرقة، بحسب الناشطين.
فيما جاءت التطورات العسكرية عقب أنباء تحدثت عن ضبط الشرطة العسكرية لشخصين اغتالا الناشط الإعلامي “أبو غنوم” وزوجته في الباب ويتبعان لفرقة “الحمزة”، و التي أقرت في بيان أنهما من عناصرها وأنها تتبرأ منهما، وفق الصفحات المحلية.
كما تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لاعترافات أحد منفذي الاغتيال والذي أكد تلقيه أوامر من شخصيات قيادية في الفرقة.
بعد الكشف عن قتلة الناشط ابو غنوم، ثوار مدينة الباب يطالبون بإخراج فرقة الحمزة من المدينة
وأسفرت الاشتباكات التي لا تزال دائرة حتى الآن بحسب صفحات محلية إلى مقتل مدني من بلدة بزاعة يعمل سائق باص أثناء توجهه إلى مدينة الباب، إضافة لأنباء تتحدث عن وقوع إصابات بين المدنيين نتيجة الاقتتال.
من جانبها أعلن الشارع الثوري في المدينة عن مطالب بطرد الفرقة من المدينة ومحاسبة المتورطين في عملية الاغتيال، فيما طالب والد “أبو غنوم” بالقصاص من الفاعلين، وفق صفحات الناشطين.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الباب شهدت خلال الساعات الماضية تطورات واحتجاجات شعبية لإنهاء حالة الفوضى ومطالبة الهيئات الثورية بالتحرك لفرض الأمن.