اعتقل عناصر أحرار الشرقية في بلدة الراعي أحد أبناء ناحية الصور بريف دير الزور بسبب زيارة بلدته، وطالبت بمبلغ كبير لاطلاق سراحه هو و شقيقه الذي اعتقل لاحقاً.
كشفت “شبكة فرات بوست” اليوم أن الشاب علي محمود العمر (علي الدكان) المنحدر من ناحية الصور في ريف دير الزور الشمالي، ونازح في بلدة الراعي في ريف حلب، قد تم اعتقاله من قبل فصيل ” أحرار الشرقية “، وذلك على خلفية زيارته لعائلته مؤخراً في ناحية الصور.
وأشار المصدر إلى أن الفصيل طلب مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي للإفراج عنه، ولكن الفصيل يوم أمس قام بإعتقال شقيقه عبود محمود العمر بحجة عدم توفير مبلغ الفدية.
وقد ناشد ذوي الشابين المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بالتدخل للإفراج عنهم كونهم لايمتلكون المال وكونهم أيتام.
يذكر أن عناصر من فصيل أحرار الشرقية اعتدوا أواخر شهر نيسان الفائت على عاملين في منظمة “بهار الطبية” في مدينة عفرين، وحطموا محتويات المنظمة، وخيما لفحص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون مشكلات أمنية متكررة، حيث يشتكي المدنيون من تجاوزات الفصائل العسكرية، وانتشار المظاهر المسلحة بشكل كبير.
المركز الصحفي السوري