قال أحد قادة المعارضة السورية، فصيل جماعة السلطان مراد، القيادي أحمد عثمان، إنهم يرغبون في إقامة “منطقة آمنة” على المناطق الحدودية التي تستعيدها المعارضة من تنظيم الدولة لكن ذلك يتطلب اتفاقا بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة.
كما أشار العثمان إلى أن المعارضة المدعومة من تركيا ستجبر قريبا على مواجهة مقاتلين وأحزاب كردية، لأنهم لم ينسحبوا من المنطقة بناء على مطالبات من الولايات المتحدة وتركيا.
جاءت هذه المطالبة بعد سيطرة المعارضة على أراضة واسعة من الشمال السوري كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة وبعض الفصائل الكردية، لكن فصائل من الجيش الحر مدعومة من القوات الخاصة التركية أجبرت الطرفين على التاجع والانسحاب مع عدد من البلدات والقرى حتى امتدت سيطرة الحر على نحو 91كم بين جرابلس والراعي بعمق 30كم.
وتطالب تركيا وهي من الداعمين الرئيسيين للمعارضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد منذ فترة طويلة بإقامة منطقة آمنة في سوريا تكون خالية من القتال قائلة إن ذلك سيساعد في وقف تدفقات المهاجرين من البلاد.
وكانت المطالبة الأخيرة على هامش قمة العشرين المعقودة في الصين على مدار اليومين الماضيين، إذ طالب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على هامش اجتماع الدول العشرين، الدول الكبرى بتأييد تركيا لإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري يمكن للاجئين والفارين من الحرب أن يلجؤوا إليها.
كما طالب أردوغان بحسب الأناضول بإقرار خطة لوقف إطلاق النار في حلب لمدة 48 ساعة، مع إمكانية تمديدها حتى أيام عيد الأضحى.
لكن الدول الكبرى، لم تبدِ اهتماما زائدا لما طرحه أردوغان، مع إشارتها لإمكاني تحقيق الفكرة، لكن لم تتم مناقشتها بجدية تستحق الاهتمام.
المركز الصحفي السوري- وكالات