قامت يوم أمس مجموعة من الفصائل المقاتلة في ريف دمشق بمحاصرة مقرات “لواء الأنفال” في ببيلا، بعد توجيه تهمة للواء بأنه قام بتشكيل “جيش وطني” في المنطقة الجنوبية، إلا أن الأمور عادت إلى ماهي عليه بعد تدخل فصائل أخرى بينهم.
مع العلم بأن لواء الأنفال أصدر بياناً منذ ثلاثة أيام اشار من خلاله إلى أنه رفض الرجوع إلى بلدة الذيابية تحت مسمى الجيش الوطني، جاء فيه: “نحن قيادة لواء الانفال العامل في جنوب دمشق المحاصر نعلن بأننا ليس لنا علاقة بالمفاوضات الذي تجري مع النظام بخصوص العودة الى بلدة الذيابية تحت مسى جيش وطني او ما شابه من هذه المسميات ، اما بالنسبة لدخول سيارت الاغاثة امس الجمعة لاهالي بلدة الذيابية المحاصرين انما هي عبر منظمة انسانية وليس لها علاقة بخصوص العودة الى بلدة الذيابية او بادرة حس نية كما تناقلها بعض الاشخاص على صفحات التواصل الاجتماعي وانما سيارات الاغاثة كمثل اي سيارة تدخل الى مناطق الجنوب الدمشقي ونحن قيادة لواء الانفال نعلن صمودنا وثباتنا بالمنطقة ومقاتلة هذا النظام الفاجر”.