أصدرت الفصائل الثورية المسلحة بياناً حمّلت فيه فيلق الرحمن تدهور أحوال الغوطة داعياً إياه الموافقة على شروط المبادرة التي أطلقت بتاريخ 15 من الشهر الحالي .
وكانت قد أعلنت الفصائل الثورية في 15 الشهر الحالي مبادرة لحل النزاع المتفاقم بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن وتضمن المبادرة نقاطاً وحلولاً عملية وتعهدت تلك الفصائل بأن تكون الراعي والضامن لتنفيذ بنود المبادرة .
وأوضحت اللجنة بأن جيش الإسلام أصدر موافقته غير المشروطة عن تنفيذ المبادرة وتواصل ممثلوه مع أعضاء اللجنة وتعهد لهم بتطبيق ما يترب عليه وبما تمليه عليه المبادرة من التزامات وتقديم كل الضمانات اللازمة من طرفه .
وبعد اجتماع اللجنة توصلت إلى ما يلي :
– دعوة فيلق الرحمن إلى الموافقة على المبادرة دون شروط .
– يحمل فيلق الرحمن مسؤولية التصعيد المتفاقم والدماء المسفوكة .
ستضطر الفصائل الثورية الموقعة على بيان المبادرة للالتزام بمضمون تهديها في البند الأخير من المبادرة وهو الوقوف ضد الطرف المتعدي عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وستعتبره الفصائل منحرفاً .
يذكر أن الاقتتال الحاصل بين الطرفين أدى إلى تراجع الثوار على جبهات القتال مع قوات النظام التي سيطرت على نحو عشر قرى في الغوطة الشرقية فضلاً عن مقتل العديد من المقاتلين من طرفي النزاع خلال المواجهات الأخيرة .
المركز الصحفي السوري