أبدت فصائل المعارضة العاملة في الغوطة الشرقية ترحيبها بقرار مجلس الأمن والذي يطالب بهدنة مدتها 30 يوم في كافة أنحاء سورية.
أصدر فصيلا “جيش الإسلام” و “فيلق الرحمن” بيانين منفصلين تعهدوا من خلالهما بحماية قوافل المساعدة التي ستدخل مدن و بلدات الغوطة الشرقية و التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وقال المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن “وائل علوان” : “نؤكد التزامنا الكامل والجاد بوقف إطلاق نار شامل وتسهيل إدخال كافة المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2401” مشيرا إلى الاحتفاظ بحق “الدفاع عن النفس و رد أي اعتداء”.
وصرح أيضاً “جيش الإسلام”: “إننا نعلن استعدادنا للتنفيذ الفوري للقرار، مع التأكيد على احتفاظنا بحق الرد الفوري لأي خرق سترتكبه ميليشيات الأسد”.
و يذكر أن منطقة الغوطة الشرقية؛ شهدت حملة شرسة شنها الطيران الروسي و طيران النظام استشهد خلال 3 أيام أكثر 300 شهيد و 1700 جريح, مع انعدام كافة المستلزمات الطبية و المواد الغذائية.
المركز الصحفي السوري