وجهت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عرضت فيها التزامها بإخراج مقاتلين يتخذهم النظام وروسيا ذريعة للاستمرار في قصف الغوطة الشرقية.
وتعهدت فصائل المعارضة المسلحة بالرسالة التي وجهتها إلى كل من ممثل دولة الكویت الرئیس الدوري لمجلس الأمن، والأمين العام أنطونيو غوتيريش- بإخراج كافة المقاتلين المنتمين لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة وهيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية خلال 15 يوما.
وصرحت الفصائل بجاهزيتها لتسهيل عمل المنظمات الأممية لتسيير القوافل الإغاثية والطبية، وفي عملية مراقبة تطبيق الهدنة المعلنةمن قبل مجلس الأمن الداعية إلى وقف الأعمال القتالية لثلاثين يوما في عموم سوريا.
وصدر بيان عن جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام، وهي من الفصائل الثورية المقاتلة في الغوطة الشرقية، إضافة الى الفعليات المدنية بالغوطة الشرقية.
وجاء هذا البيان بعد خروقات النظام وحلفاؤه للهدنة المعلنة وقصف الغوطة الشرقية بكافة أنواع الأسلحة والتي أسفرت عن شهدء وجرحى.
المركز الصحفي السوري