سيطرت فصائل الحر المنضوية تحت مظلة دار العدل صباح اليوم على مدينة عدوان بريف درعا الغربي بعد أقل من يوم على سيطرته على بلدات جلين والمزيرعة ونقطة البحوث.
صرّح قيادي عسكري بارز في الجيش الحر رفض الكشف عن هويته في حديث خاص للمركز الصحفي السوري أن ” الفصائل التابعة لمحكمة دار العدل تمكنت من السيطرة على مدينة عدوان ” الاستراتيجية” في الريف الغربي ودحرت تنظيم الدولة بعد معارك عنيفة معه”.
وأضاف “معركتنا مستمرة حتى القضاء على وجود تنظيم الدولة في درعا قاطبة” حسب قوله.
وأشار أن المعارك مع التنظيم جاءت بعد سلسلة كبيرة من عمليات الاغتيال والخطف نفذها عناصر المثنى وشهداء اليرموك التابعتين لتنظيم الدولة لعدد من قادة الجيش الحر.
وعند سؤاله عن خسائر شهداء اليرموك والمثنى قال ” خسرت حركة المثنى قادة بارزين من قادة “الصف الأول” من بينهم أبو عمر مندي ، وأبو عيسى الخطيب ،وأبو حسين التل علاوةً على عدد كبير من العناصر أما بالنسبة لشهداء اليرموك فقال “قتل اليوم القيادي العسكري البارز أبو تحرير بالاشتباكات في عدوان كما قتل القائد الآخر أحمد النابلسي الملقب بأبو هادي”.
وأكدَ أن هناك خسائر كبيرة بالعتاد لفصائل المبايعة لتنظيم الدولة من بينها دبابات وعربات مصفحة بحسب قوله.
وتستمر الفصائل التابعة لمحكمة دار العدل بإرسال التعزيزات باتجاه ريف درعا الغربي لاستكمال عملية ” التطهير” التي أطلقتها المحكة منذ أكثر من عشرة أيام.
في السياق يرى مراقبون أن سيطرة الحر على بلدة “جلين” قد أنهى حركة المثنى بشكل غير معلن وأن من تبقى من الحركة انسحبوا بشكل كامل إلى المناطق التي تخضع لسيطرة شهداء اليرموك.
الجدير بالذكر أن تنظيم الدولة كان قد سيطر على مدينة عدوان في وقت سابق قبل أن تتمكن الفصائل اليوم من استعادة السيطرة عليها.
للمركز الصحفي السوري. محمد الهويدي