وافق جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو التابعة للجيش الحر على وقف القتال ضد قوات النظام في البادية السورية بضغوط من غرفة الموك المشكلة في الأردن.
أورد “موقع عربي 21 “عن مصادر في المعارضة أن قرار وقف القتال من قبل أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو، جاء بضغوط من غرفة العمليات المشتركة “الموك” التي تتخذ من العاصمة الأردنية مقراً لها، وبدأت أولى خطوات تنفيذها بنقل سكان مخيم الحدلات للاجئين السوريين قرب الحدود الأردنية باتجاه مخيم الركبان الذي يستوعب آلاف المدنيين مقارنة بالحدلات.
وأوضح المتحدث باسم قوات أحمد العبدو “سعيد سيف” أن قرار انسحاب الفصائل من مواقع السيطرة في البادية جاء نظرا لتقدم قوات النظام وكثافة القصف، موضحاً أن الاتفاق يندرج ضمن تفاهم بين الثوار والقوات الروسية يفضي بالمقابل بانسحاب الميليشيات الشيعية من البادية.
يشار إلى أن أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو هما الفصيلان الوحيدان اللذان يتصدان لهجمات قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة لها في البادية.
المركز الصحفي السوري