في الوقت الذي فشلت فيه جينيف لإعطاء الأمل للشعب السوري تعهد زعماء الدول المانحة والمجتمعين في العاصمة البريطانية لندن بمليارات الدولارات كمعونة للاجئين السوريين ، هذا الاجتماع يعتبر الرابع من نوعه والذي يضم ممثلين عن أكثر من 60 دولة ومن بينهم 30 من زعماء العالم.
المعونات من الدول المانحة تركز على التعليم والصحة وتأمين العمل للاجئين السوريين في دول الجوار ، حيث تعهدت بريطانيا بمبلغ 1.7 مليار دولار ، في حين تعهدت ألمانيا 2.6 مليار دولار .
كما صرح رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” أمس الخميس عقب مؤتمر شاركت بلاده باستضافته مع الأمم المتحدة أن الدول المانحة تعهدت بتقديم ستة مليارات دولار العام الحالي وخمسة مليارات دولار حتى عام 2020 لمساعدة سوريا واللاجئين السوريين في الدول المجاورة.
وقال كاميرون “اليوم هو يوم الأمل”، مضيفا أن التعهدات سوف تمول “نهجا جديدا لتوفير التعليم والوظائف للسوريين”
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن التعهدات تمثل أعلى إجمالي تم جمعه في يوم واحد بشان أزمة واحدة.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قالت إن بلادها تعتزم المساهمة على مدى ثلاث سنوات في المساعدات التي تقدمها منظمات إنسانية للاجئين السوريين المتضررين من الحرب في سورية.
لكن الدعم المادي وجمع المليارات كفيل بحل جزء من الأزمة السورية في الوقت الذي يتطلع فيه جميع السوريين لوقف الحرب في بلادهم.
المركز الصحفي السوري