تقلصت فرص العمل أمام كثيرين في الأردن مع تجاوز أعداد اللاجئين السوريين في المملكة المليون و300 ألف. لكن الأردن فتح باباً جديداً لأعداد كبيرة من اللاجئين، حيث قرر منحهم أذونات العمل بشكل قانوني.
وتتركز فرص العمل لغير الأردنيين على قطاعات توظف بالفعل عمالاً أجانب وعرب، مثل الزراعة والبناء والصناعات التحويلية وصناعة الطعام وبعض الخدمات، مع إبقاء مجالات أخرى حصراً لتوظيف الأردنيين، منها الطب والهندسة والتعليم والمحاسبة والإدارة.
من جانبها، أفادت وزارة العمل الأردنية بأن هذه الخطوة ستسهم في إضفاء الشرعية على القوة العاملة وضمان حقوق العمال، وتجنيب السوريين الغرامات للعمل بشكل غير قانوني كما حصل في مناسبات عديدة.
ويعاني الأردن نفسه من مشكلة توفير فرص عمل كافية، إضافة إلى وجود نسبة من البطالة، لكن الحكومة أشارت إلى أن توظيف اللاجئين السوريين لن يؤثر سلباً على سوق العمل بالنسبة للأردنيين، حيث ستكون الأولوية للأردني، وفي الوقت نفسه ستعمل على ضمان قدرة السوريين على إيجاد عمل.
العربية نت