تتوالى مناشدات الفعاليات المدينة في الشمال السوري لدعم إجراءات التصدي لفيروس كورونا، في وقت جددت صحة الحكومة السورية المؤقتة عدم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس.
في بيان الأحد طالب فريق منسقو استجابة سوريا في الشمال المحرر الهيئات والمنظمات الإنسانية إلى ضرورة تقديم المساعدات العاجلة لمركز الحجر الصحي في منطقة دركوش بريف إدلب مع ارتفاع عدد الحالات التي تم الحجر عليها ضمن المركز بعد توافد عشرات العائدين من تركيا إلى الداخل السوري إلى أكثر من 200 شخص يقبعون ضمن مركز الحجر والمقررة 14 يوما.
وتوقع الفريق تزايد أعداد العائدين في الأيام القليلة القادمة وسط نقص في الإمكانيات المتاحة من مستلزمات مواد غذائية، نظافة شخصية، وتقديم المساعدات الأساسية للمركز المتضمنة كمامات، قفازات، أدوية طبية بالإضافة إلى تأمين بعض الأجهزة الطبية الخاصة، منافس، ووحدة عناية مركزة لمنع نقل أي حالة مشتبه بها خارج المركز إلى منطقة أخرى وتزايد احتمالات العدوى.
معتبرا الحاجة لتوسيع مركز الاستقبال الحالي ضمن سلم الأولويات، لما لها من إثر بعزل الوافدين حديثا عن الحالات القديمة، والعمل على إنشاء مركز عزل إضافي ليناسب مع حجم المهام المنوطة بالكوادر المعنية.
وناشد البيان الأطراف الفاعلة في الملف السوري للعمل والمساهمة على وجه السرعة بتأمين متطلبات مركز الحجر بما يسهم في منع تفشي الفيروس وتجنب كارثة إنسانية سيما أن المنطقة تعاني من ضعف الإمكانيات الطبية مع تدمير عموم المشافي وخروجها عم الخدمة بفعل حملة القصف والتدمير المتبعة من قبل النظام وروسيا.
يذكر أن مناشدة مماثلة وجهها الدفاع المدني قبل أكثر من أسبوعين للعب دور مساعد من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا بين المدنيين مع نقص الإمكانيات وانعدام أي جهد دولي مباشر.
المركز الصحفي السوري