وصل يوم أمس “الاثنين” الثالث عشر من شهر مارس “آذار” الجاري, فريق المركز الصحفي السوري إلى فرنسا في أولى محطاته الأوربية, لتسليط الضوء على الوضع السوري ومعاناة المدنيين جراء الحرب الدائرة في سورية منذ سبعة أعوام.
وستهل الفريق جولته في أوربا من مدينة “مينس” الفرنسية وطرح مدير المركز الصحفي السوري الصحفي “أكرم الأحمد” في ندوة صحفية معاناة الشعب السوري من نزوح وتهجير بسبب القصف المتواصل على أماكن أقامتهم, وما تشهده المنطقة من خطر التهجير القسري والحصار الخانق لمناطق عدة في سوريا.
وتطرق “الأحمد” بحديثة أثناء الندوة الصحفية بحضور “محافظ مدينة منيس” و مسؤولين في المدينة ووسائل إعلام فرنسية وعالمية, تحدث عن الأوضاع المعيشية والصحية والتعليمية في سورية وكيف تراجعت جراء همجية النظام وحلفائه بقصف المدن الأمنة واتباع سياسة التهجير القسري والحصار الخانق.
وأشار “الأحمد” عن سبل الحل السياسي في سورية وماهية الأسباب التي دفعت بعدم التوصل لحل سياسي عادل يرضي جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية حتى اليوم.
ومن المقرر استمرار الجولة صباح يوم غد الأربعاء إلى مدينة “لوغسبورغ البلجيكية”, للالتقاء مع تلفزيون “آرتي” الفرنسية وفي مساء اليوم ذاته ندوة إعلامية في “معهد العالم العربي”.
وتأتي جولة فريق المركز الصحفي السوري, لإيصال معاناة الشعب السوري إلى دول أوربا, والخوض في تفاصيل المعاناة التي يعانيها المدنيين في ظل الحرب الدائرة في سورية منذ سبع سنوات مضت, وكيف زاد التدخل الإيراني والروسي من حجم الآلام لدى الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري
