أعلن فريق التحقيق بكيماوي سوريا مواصلة عمله والمضي قدما إلى الأمام بما يخص استخادم الأسلحة الكيماوية في كل من منطقتي أم حوش” بريف حلب الشمالي و”خان شيخون” بمحافظة إدلب، بطريقة مستقلة وشفافة ومهنية ونزيهة.
وكان ذلك في الوقت الذي أكد فيه المعني بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية على الأراضي السورية “أنطونيو غويترش” معلنا عن ثقته الكاملة بالمنظمة التي سترعى هذا الموضوع.
وكان قد عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الفرنسية كاترين مارشي-أويل في منصب رئيس اللجنة المستقلة للمساعدة في التحقيق عن المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في سوريا ومحاكمتهم.
وذكر “غويترش” خلال لقاء له مع أعضاء الفريق “بأن استخدام السلاح الكيماوي انتهاك للقانون الدولي، وإن المسؤولين عنه تتعين محاسبتهم، وفق ما ورد في بيان صادر عن الأمم المتحدة”، بحسب “الجزيرة نت”.
ويذكر أنه جاء في قسم الاستنتاجات بالتقرير الذي يشمل استخدام الأسلحة الكيماوية : “استنتجت البعثة أن مثل هذا الإطلاق (للمادة السامة) لا يمكن تصنيفه إلا كاستخدام السارين بصفة سلاح كيميائي”.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” من الأوائل الذين علقوا على مضمون التقرير الذي يخص استخدام الأسلحة الكيماوية قائلة: “الآن، عندما نعرف الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، ننتظر إجراء تحقيق مستقل للتأكد من هوية الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات الوحشية، لكي نحقق العدالة من أجل الضحايا”.
المركز الصحفي السوري