أفادت “الصحافة البريطانية” أن لندن وباريس يتحضران لإرسال قوات عسكرية إلى شرقي سورية، بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت “وكالة الأناضول التركية” عن “الغارديان البريطانية” أمس الثلاثاء موافقة “فرنسا: و”بريطانيا” على زيادة الوجود العسكري في شرق سورية بنسبة 15-20 ٠/٠ من عدد قواتها المتواجدة هناك، مقابل أن تتكفل “الولايات المتحدة الأمريكية” بالكلفة المالية لهذه القوات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الإدارة الأميركية مطلعة على المحادثات التي تجريها واشنطن مع الدول الغربية، بأن “إيطاليا” وعدد من دول البلطيق والبلقان على وشك اتخاذ قرارات بإرسال إعداد قليلة من الجنود إلى سورية.
وكانت “ألمانيا” رفضت مؤخرا” طلبا” أمريكيا” على لسان “جيمس جيفري” المبعوث الخاص للملف السوري، بإرسال قوات عسكرية إلى شرقي سورية، لسد فراغ إنسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
وتعتبر “واشنطن” أن وجودها العسكري في سورية يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني ومنع وصول “إيران” إلى البحر المتوسط.
المركز الصحفي السوري