اتفق كل من مندوبي فرنسا وبريطانيا على أن القصف الهمجي على مدينة حلب يرقى إلى جرائم حرب، داعين إلى محاسب الفاعلين وعدم تركهم يفلتون من العقاب.
وجاءت تصريحات المندوبين خلال جلسة عقدت في مجلس الأمن الدولي بمدينة نيويورك، بحضور المندوب الروسي، الذي تشارك بلاده في حملة القصف الجوي على الأحياء المحاصرة في المدينة.
فيما قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركة “سمانثا باور” إن بلادها ستحاسب ضباطاً للنظام لأنهم ارتكبوا جرائم حرب بحق المدنيين السوريين، من بينهم العقيد “سهيل الحسن” المعروف باسم “النمر”، بالإضافة إلى اللواء أديب سلامة واللواء عدنان حلوة واللواء جودت واللواء تميم خليل.
وأكدت باور وجود تقارير توثق ارتكابهم لمثل هذه الجرائم، هذا السيل من التصريحات الغربية والأمريكية أثارت حفيظة المندوب الروسي، الذي اعتبرها ” بغير المتوازنة” في تقييم الوضع الراهن في سوريا على وجه العموم وفي الأحياء الشرقية من حلب على وجه الخصوص.
تشهد أحياء حلب الشرقية حملة عسكرية كبيرة من قبل النظام وروسيا لإخضاع المقاتلين المتواجدين داخلها، بالإضافة إلى تدمير معظم المرافق العامة، ويسعى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا إلى اقناع النظام وحليفته روسيا على إقامة منطقة إدارة ذاتية في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة، وسحب كافة المعدات العسكرية من الأحياء الخاضعة لسيطرته.
المركز الصحفي السوري