تتوقع الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء, أن المكان الذي استخدم فيه النظام السوري الهجوم الكيماوي في دوما اختفت آثاره بسبب عدم تمكن المراقبيين الدوليين من الوصول في وقت سابق.
طالبت وزارة الخارجية الفرنسية نقلا عن عربي 21 بالإسراع في دخول المفتشين الدولين إلى سوريا للتحقق من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وأنه قد اختفت آثار استخدام الأسلحة الكيماوية في المكان الذي نفذت عليه ذلك الهجوم.
وأكدت الوزارة على ضرورة تعاون النظام السوري مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وتقديم تسهيلات وحرية البحث والتحقق من صحة استخدام تلك الأسلحة.
ويذكر; أن المفتشين انطلقوا إلى سوريا الخميس الماضي ووصلوا بيروت الجمعة, وكان من المقرر وصولهم إلى سوريا السبت الماضي ومباشرة عملهم في فحص أماكن القصف والتحقق منها لكن لم يتمكنوا من دخول مدينة دوما الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
هذا; وقد قصفت قوات النظام بالأسلحة الكيماوية مدينة دوما في الغوطة الشرقيةالسبت 7 أبريل وراح ضحيتها
155شهيد وأكثر من ألف مصاب بحالات اختناق.
المركز الصحفي السوري