انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الشكوك التي أبدتها روسيا حول مصداقية التحقيق باستخدام الكيماوي في سوريا.
نقلا عن مركز حلب الإعلامي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “أنييس روماتي”، رافضة التشكيك بنتائج التحقيق حول مسؤولية النظام باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا، حيث قالت: “لانستطيع قبول التشكيك في مصداقية واستقلال هذه اﻵليات، بحجة أن نتائجها ليست مقنعة ومناسبة لروسيا”.
وأضافت “هذا يقوض التوافق الدولي على أن مسؤوليتنا منع استخدام هذه الأسلحة المحرمة دوليا داخل سوريا”.
وأشارت المتحدثة بأن تقرير التحقيق، خلص خلال آب 2016 إلى أن قوات النظام مسؤولة عن 3 هجمات بغاز الكلور بينما تنظيم الدولة مسؤول عن هجوم واحد.
يذكر بأن طيران النظام الحربي ارتكب مجزرة مروعة بغاز السارين المحرم دوليا في مدينة خان شيخون، في الرابع من شهر نيسان من العام الجاري، خلفت أكثر من 100 شهيدا معظمهم من النساء والأطفال، عمدت روسيا بعدها بالدفاع مجددا عن النظام والتشكيك بنتائج التحقيقات التي تدينه أمام المجتمع الدولي.
المركز الصحفي السوري