الرصد السياسي ليوم الخميس (22 / 9/ 2016)
دعا وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك ايرولت” اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمن، إلى فرض عقوبات على منفذي هجمات كيمياوية في سوريا، واقترح آلية مراقبة لوقف إطلاق النار.
وقال الوزير الفرنسي: “لا يمكن السكوت عن أي جريمة ولو على حساب تهدئة. ولا يوجد سلام ما دام هناك إفلات من العقاب، وعلى مجلس الأمن أن يتحرك تحت الفصل السابع لإدانة هذه الهجمات ومعاقبة فاعليها”، حسب العربية.
وأضاف” إن الاتفاق الأمريكي الروسي هو الوحيد المطروح على الطاولة، ولذلك يجب أن نسعى جاهدين لتفعيله في أسرع وقت ممكن بعد انهيارها بسبب الخروقات المتكررة من النظام، ونوه إلى أن تطبيق الهدنة لا يعني أن ندع مستخدمي السلاح الكيمائي في سوريا.
وأكمل” لا بد من وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في أسرع وقت ممكن لأن السبيل الوحيد لتسوية النزاع الدائر في البلاد،”.
كما اقترح الوزير ايرولت إنشاء آلية مشتركة لوقف إطلاق النار.
ألمانيا تدعو لحظر مؤقت للطائرات الحربية في سوريا
دعا وزير الخارجية الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” لحظر مؤقت لتحليق جميع الطائرات الحربية في سوريا لمدة تصل إلى سبعة أيام، بعد قصف قافلة مساعدات قرب حلب.
وقال شتاينماير في بيان نشرته وزارة الخارجية في برلين اليوم الخميس، على حسابها بموقع تويتر “الوضع في سوريا الآن دقيق للغاية”, ونقلت وكالة “رويترز” قوله: كي تكون لدينا فرصة لوقف إطلاق النار يجب تطبيق حظر مؤقت، لكنه حظر كامل لحركة جميع الطائرات الحربية لثلاثة أيام على الأقل ويفضل لو كان لسبعة أيام.
وجاء هذا بعد مطالبة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأربعاء، بأن توقف روسيا والنظام السوري على الفور تحليق الطائرات فوق مناطق القتال بسوريا، واصفا ذلك بالفرصة الأخيرة لإنقاذ وقف إطلاق النار المتداعية وإيجاد سبيل “للخروج من المذبحة” على حد قوله.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد