دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت اليوم الأربعاء أمام مجلس الأمن، إلى فرض عقوبات على منفذي هجمات كيمياوية في سوريا، واقترح آلية مراقبة لوقف إطلاق النار.
وقال الوزير الفرنسي: “لا يمكن السكوت عن أي جريمة ولو على حساب تهدئة. ولا يوجد سلام ما دام هناك إفلات من العقاب، وعلى مجلس الأمن أن يتحرك تحت الفصل السابع لإدانة هذه الهجمات ومعاقبة فاعليها”، حسب العربية.
وأضاف” إن الإتفاق الأمريكي الروسي هو الوحيد المطروح على الطاولة، ولذلك يجب أن نسعى جاهدين لتفعيله في أسرع وقت ممكن بعد انهيارها بسبب الخروقات المتكررة من النظام، ونوه إلى أن تطبيق الهدنة لا يعني أن ندع مستخدمي السلاح الكيمائي في سوريا.
وأكمل” لا بد من وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في أسرع وقت ممكن لأن السبيل الوحيد لتسوية النزاع الدائر في البلاد،” واقترح إنشاء آلية مشتركة لوقف إطلاق النار.
المركز الصحفي السوري_العربية