عادت الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة، لتسحب موقفها الجديد الذي عبّرت عنه قبل أيام بأن بقاء رأس النظام في السلطة لن يؤثر على الحل السياسي في سوريا.
صرّح وزير الخارجية الفرنسية “جان إيف لودريان” اليوم الجمعة، أن بقاء رأس النظام “بشار الأسد” في السلطة أمر غير مقبول خلال الفترة الانتقالية في سوريا قائلاً لإذاعة لوكسمبورغ: “لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد، لا يمكنه أن يكون الحل، الحل هو في التوصل مع مجمل الفاعلين إلى جدول زمني للانتقال السياسي يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع بشار الأسد الذي قتل قسمًا من شعبه” حسب مانقلته “فرانس برس”.
يذكر أن؛ فرنسا قد غيرت من موقفها اتجاه رحيل رأس النظام في سوريا مع بداية صيف 2017 بعد الزيارة الروسية للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، ليعلن حينها أنه لايرى بديلاً عن رأس النظام في سوريا.
المركز الصحفي السوري