نشرت صحيفة التلغراف البريطانية تقرير مساء اليوم الإثنين اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه، تناولت فيه إصدار القضاء الفرنسي مذكرات اعتقال دولية بحق ثلاثة مسؤولين كبار في الجهاز الأمني للنظام السوري.
إستهلت الصحيفة تقريرها أن فرنسا قد أصدرت مذكرات اعتقال دولية بحق ثلاثة مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية في سوريا على خلفية تورطهم بجرائم حرب، بحسب ما أفادت به مصادر قضائية وقانونية.
وتابعت الصحيفة أن من بين هؤلاء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني وهو واحد من كبار المستشارين لرأس النظام السوري بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين رفيعي المنصب الآخرين هما جميل حسن رئيس وكالة المخابرات الجوية السورية و عبد السلام محمود المكلف بالتحقيق في فرع المخابرات الجوية في سجن المزة العسكري في دمشق.
وأشارت الصحيفة أن المذكرات التي توجه تهم من بينها التواطؤ في أعمال تعذيب وحالات إختفاء قسري و جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب، كانت قد صدرت في الثامن من أكتوبر إلا أنه تم الإعلان عنها اليوم الإثنين، وفق ما صدر عن الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة أن المذكرات تتعلق بقضية قائمة منذ وقت طويل بشأن شخصين يحملان الجنسية السورية والفرنسية الذين تم اعتقالهما في سوريا خلال شهر نوفمبر 2013، وقد اختفيا منذ احتجازهما في فرع تحقيق المزة في دمشق الذي يديره محمود.
ونوهت الصحيفة أن دمشق كانت قد أكدت في شهر أغسطس الفائت 2018 أن الأب والإبن مازن وباتريك عبد القادر دباغ قد توفيا.
وقالت الصحيفة أن المدعيين العامين في باريس قاموا بفتح تحقيق بشأن إختفائهما إنطلاقا من تحقيق أولي في 2016، ووجدوا أن منزلهما الكائن في دمشق قد تمت مداهمته من قبل الاستخبارات.
وإختتمت صحيفة التلغراف تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري أن جهودا لمحاكمة أعضاء في نظام الأسد فشلت مرارا وذلك ﻷن سوريا لم تقم بالتوقيع على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقد سبق وقامت روسيا والصين باستخدام حق الفيتو ضد محاولات منح المحكمة الجنائية الدولية تفويضا بإقامة محكمة خاصة لسوريا.
رابط المقال الأصلي
https://www.telegraph.co.uk/news/2018/11/05/france-targets-three-top-syrian-security-chiefs-international/
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري