قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت اليوم الجمعة لا يجب التركيز على رحيل الأسد للتوصل إلى اتفاق سلام.
وأكد أيرولت أثناء تواجده في اجتماع لحلف الأطلسي ” إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول: “هل نبقي أو لا نبقي على الأسد”، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل. بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها”.
وأشار أنه سوف يتبادل أطراف الحديث مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أثناء تواجده أيضا في الاجتماع المذكور ليتوصل إلى توضيحات” لبعض مواقف واشنطن حول قضايا مثل نفقات الدفاع ومكافحة الإرهاب والانتقال السياسي المطروح في سوريا”.
وأضاف الوزير الفرنسي “إذا كنا نريد سلاما وأمنا دائمين في سوريا، فيجب ألا يكون الخيار عسكريا فقط بل يجب أن يطرح أيضا الخيار السياسي، وهو التفاوض على عملية انتقالية” طبقا للموقف الذي تبنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2015″.
وردا عل تصريحات من مسؤولين أمريكيين أن سياسة أمريكا تغيرت تجاه إزاحة الأسد أمس الخميس قال “منذر ماخوس” المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية اليوم الجمعة من جنيف” لن نقبل بأي دور لرأس النظام بشار الأسد في أي مرحلة مقبلة لسوريا، موقفنا لم يتغير، رحيل الأسد ضرورة للبدء بأي حل سياسي”.
المركز الصحفي السوري