سعى وزير الخارجية الفرنسي لتعزيز التعاون مع روسيا لاسيما بخصوص سوريا وقال إن “روح الثقة” يمكن أن تدعم العلاقات.
وتوترت العلاقات بشكل متزايد بين باريس وموسكو في عهد الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولوند خاصة بسبب دعم روسيا للرئيس السوري بشار الأسد ودورها في قصف قوات المعارضة في حلب. وتبنت فرنسا أيضا نهجا متشددا فيما يخص عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا التي فرضت أول مرة عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم الثلاثاء “نحن نواجه نفس خطر الإرهاب ونحن مصرون على محاربته”.
وأضاف لو دريان الذي كان وزيرا للدفاع على مدى خمس سنوات في عهد أولوند “لا نتطلع إلى عزل روسيا عن باقي أوروبا أو لإضعافها اقتصاديا. نريد العمل معا بشكل عملي لحل المشكلات التي تؤثر علينا كما تؤثر على روسيا”.
وأشاد لو دريان بالعلاقات التي تجمعه مع لافروف وقال إنه يعتقد أنه يوجد الآن أساس للدخول في محادثات ملموسة خاصة بشأن سوريا.
وقال لو دريان “ربما كانت روح الثقة لفهم بعضنا بعضا بطريقة أفضل كانت مفقودة.
“بعد اجتماعات اليوم يمكننا مواصلة روح الثقة”.
القدس العربي