أدانت فرنسا اليوم الأربعاء النظام السوري، وقالت إن الغارات الجوية على محافظة إدلب تُظهر “اندفاعا طائشا” من جانب الحكومة نحو العنف، وأنها لا تنوي السعي من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال -في إيجاز يومي على الإنترنت- إن “فرنسا قلقة من تضاعف انتهاكات وقف إطلاق النار وهجمات النظام على المدنيين في سوريا“.
وأضاف أن قصف بلدة معرة النعمان يوضح مجددا “الاندفاع الطائش للنظام ورفضه أي حل سياسي”.
وأسفرت الهجمات على سوق بشمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة -أمس الثلاثاء- عن مقتل نحو ثلاثين شخصا وإصابة العشرات. وقُتل عشرة أشخاص أيضا في غارة جوية على بلدة كفرنبل القريبة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، بينما تستمر عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض ونقل الجرحى إلى المراكز الطبية.
وفي تطور يشير لانهيار الهدنة الهشة المعلنة منذ نهاية فبراير/شباط الماضي، قُتل نحو ثمانين شخصا وجرح أكثر من مئتين جراء قصف طائرات قوات النظام وغاراتها على عدة مدن سورية أمس
الثلاثاء، معظمها في ريف إدلب.