للمرة الثالثة خلال أقل من شهرين دعت فرنسا اليوم مجلس الأمن الدولي للانعقاد بشأن الاحداث الاخيرة في مدينة حلب.
وفي التفاصيل، دعا وزير الخارجية الفرنس جون مارك أيرولت اليوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي، للانعقاد بشكل عاجل للوقوف على التطورات الاخيرة في مدينة حلب، بعد التصعيد الجوي لليوم الرابع عشر على التوالي من قوات النظام وروسيا ضد اهداف مدنية سقط خلالها أكثر من 500 جريح وأكثر من 1500 جريح دون علاج في ظل النقص الحاد في المستلزمات الطبية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي يجب وضع حد للمجازر اليومية التي ترتكب بحق المدنيين ووضع حد لانتهاكات النظام المستمرة، التي شكلت روسيا بتدخلها ذريعة لقوات النظام بقصف الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية، من خلال استخدام روسيا الفيتو ضد قرار دولي يضع حدا للانتهاكات النظام من خلال التلويح بالعمل العسكري تحت البند السابع.
حيث استخدمت روسيا حق النقض الفيتو ضد قرارات دولية ملزمة بوقف استهداف المدنيين ومنع تحليق طائرات النظام.
ودعا ايرولت وقف العملية العسكرية والسماح بدخول المساعدات الاغاثية في ظل الوضع المتدهور داخل أحياء المدينة، بعد مناشدات للدفاع المدني يوم أمس تقديم المساعدة للمحاصرين قبل فوات الأوان.
مطالبات فرنسا جاءت بعد يوم من مطالبة الامم المتحدة نداء عاجل لوقف القصف الوحشي والسماح بدخول المساعدات للمحاصرين لأكثر من ثلاثة أشهر، من قبل قوات النظام في ظل نفاذ المواد الغذائية ومخزونات وكالات الاغاثة الأخرى.
المركز الصحفي السوري