أكدت فرنسا على لسان وزير خارجيتها “جان إيف لورديان” أول أمس الأربعاء، أنها ترفض عودة العلاقات مع نظام الأسد في سوريا.
وقال “لورديان” أن بلاده ستبقى ضد أي علاقة مع نظام الأسد طالما بقي يغذي حالة عدم الاستقرار.
جاء ذلك عقب إعادة تطبيع عدد من الدول، ولاسيما العربية منها، مع النظام السوري، تمثلت باتفاقيات اقتصادية وفتح للمعابر كما في الأردن ومصر والإمارات العربية.
في سياقٍ متصل أصدر عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي “مايكل ماكول” و”جيم رايش”، بياناً مشتركاً أمس الخميس، انتقدا فيه إعادة تطبيع بعض الدول العربية مع نظام الأسد.
وأشار العضوان إلى ما تسبب به بشار الأسد من قتل لمئات الآلاف من السوريين وارتكاب لمجازر ضد الإنسانية بمساعدة روسيا وإيران، حسب قولهم.
وأن الكونغرس الأمريكي أقرّ قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا ومعاقبة من دعم النظام في جرائمه.
تسعى دولٌ عربية وعالمية إلى إعادة تعويم النظام وتفعيل علاقاتها معه، مع مطالبات بإعادته إلى الجامعة العربية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع