أكد الرئيس الفرنسي ” فرانسوا أولوند” اليوم ، الأربعاء، إنه ينبغي على فرنسا وباقي الدول الأوربية ، أن تتخذ من الضربة الصاروخية الأمريكية على سوريا الأسبوع الماضي التي كانت ردا على قصف النظام مدينة خان شيخون بريف إدلب بغاز السارين ، والذي أدى لمقتل أكثر من 100 شخص بينهم 31 طفلا ، ذريعة لإقامة السلام بين الأطراف المتنازعة .
وأشار أيضا إلى أن معلومات المخابرات قد تنبهنا إلى أن الهجوم الذي شنته طائرات النظام بغاز السارين، بالإضافة إلى قيام الولايات المتحدة الأمريكية بقصف قاعدة الشعيرات بريف حمص، يظهر طبيعة تكتيكية وقد نفذ بطائرة .
كما وألقت الدول السبع وحلفاؤها في الشرق الأوسط، لومهم في الهجوم على الرئيس السوري بشار الأسد ، وتحاول جاهدة هذا الأسبوع فرض عزلة عليه، إزاء الهجوم الذي وقع في المدينة التابعة لقوات سيطرة المعارضة .
كما ويتم الضغط على الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” لقطع علاقاته مع الأسد وعدم دعمه له .
والجدير ذكره أنه قد تباينت ردود أفعال المرشحين للرئاسة الفرنسية إزاء الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات ، فبينما حمل مرشح الحزب الاشتراكي “بونوا هامون “الأسد مسؤولية الهجوم
كما قال المرشح “إيمانويل ماكرون “بأنه “أخذ علما”، أما مرشحة الجبهة الوطنية” مارين لوبين “فعبرت عن”دهشتها”. مرشح اليمين”فرانسوا فيون” قال إنه قد يتفهم الضربة محذرا من الانزلاق إلى مواجهة بين روسيا والغرب، فيما أدان الناطق باسم جان لوك ميلنشون ما اعتبره “ديمقراطية الكاوبوي”.
المركز الصحفي السوري