رأى لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، أن السوريين الذين يصوتون، اليوم الثلاثاء، في الانتخابات الرئاسية يملكون الاختيار “بين بشار وبشار”، واصفًا إياها بـ”المهزلة المأساوية”.
وقال “فابيوس”، في تصريح صحافي، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية: الواقع هو أننا نعرف النتائج أصلًا قبل أن يبدأ التصويت، وهذا السيد الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه مرتكب جرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن يمثل مستقبل شعبه”، واصفًا “الأسد”، بأنه “شخصية مقيتة”.
وأضاف: إن هدف الذين يريدون ديموقراطية في سورية هو التوصل إلى اتفاق سياسي، وهذا أمر صعب جدًّا، ويجب التحدث إلى عناصر في نظام الأسد، لكن ليس مع بشار “الحليف الموضوعي” للجماعات “الإرهابية”.
وأوضح أن المجموعات الإرهابية وبشار الأسد يعززون مواقعهم في شكل من أشكال الإرهاب، قائلًا: في الواقع النظام لا يحارب المجموعات الإرهابية بدرجة كبيرة، بل المعارضة المعتدلة التي يجب دعمها.
وأبلغت فرنسا، في وقت سابق، نظام الأسد رسميًّا رفض إجراء الانتخابات الرئاسية السورية، على كامل أراضيها، بما في ذلك السفارة السورية في باريس