أصيب ضابط شرطة صباح اليوم الأثنين 8 تشرين الثاني نوفمبر، بعد تعرضه للطعن في مدينة كالن جنوب فرنسا.
غرد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على “تويتر” إنَّ شرطياً أُصيب بعد أن تعرَّض لهجوم بالسلاح الابيض في مدينة كان جنوبي فرنسا، وتم “تحييد” المهاجم” مؤكدا أن “فرضية الإرهاب مطروحة”.
نقلت وكالة رويترز عن تلفزيون “بي.إف.إم” وصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، أن “الرجل المشتبه باعتدائه على ضابط في الشرطة هو شاب عربي يحمل الجنسية الجزائرية غير معروف للسلطات الفرنسية” وأكدت صحيفة “لو فيغارو” أن “لديه تصريح إقامة في إيطاليا، وهو من مواليد عام 1984”.
وذكرت المصادر الأمنية أن الشرطي “نجا من محاولة الطعن بفضل سترته الواقية من الرصاص”. وأطلق شرطي ثان النار على المهاجم وأصابه بجروح “خطيرة”، نقل على إثرها إلى المستشفى وحالته خطيرة.
ويذكر بأنه وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت في أواخر أيار لهذا العام تحييد رجل هاجم بسكين ضابطة في الشرطة ببلدة لا شابيل سور إيردر قرب مدينة نانت، متأثرا بجروح تعرض لها خلال توقيفه مؤكدا إصابة عدد من عناصر الشرطة خلال عملية توقيف الجاني.
مركز الصحافة الاجتماعية
عين على الواقع