قضية فساد جديدة تطال الفرقة الرابعة التابعة لـ ماهر الأسد، إحدى أقوى فرق النظام العسكرية.
تناولت صفحات فيسبوك الناشطة في مناطق سيطرة النظام، مساء أمس الجمعة، حالة فساد حواجز الفرقة الرابعة في قوات النظام. بالإضافة إلى عمليات النهب التي تقوم بها حتى ضد عناصر قوات النظام من فرق جيش النظام الأخرى.
وفي تفاصيل الشكوى التي تلقتها الصفحة، قام حاجز الفرقة الرابعة الواقع بين سراقب وخان شيخون في ريف محافظة إدلب، بتوقيف عدد من العناصر وتفتيشهم بطريقة مسيئة، ومصادرة كل مايمتلكونه بما في ذلك مواد غذائية كانوا قد اشتروها برواتبهم القليلة التي لا تسد الرمق على حد وصفهم، وقد وصل بهم الحال إلى تهديد العناصر، مشيراً إلى أن عناصر الحاجز يقومون ببيع تلك المواد والاستفادة منها.
وقد أثار المنشور غضب وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن استنكارهم وسخريتهم من الحادثة، وقد رصد المركز الصحفي السوري تعليقات وردت في المنشور.
فقد علق أحمد حسن: ” والله هل كلام مظبوط كنت منذل معي حبتين زيتون للبيت الله وكيلكن كانو رح يشلحوني ياهن ع حاجز الرابعة …تعايطنا شوي قالولي كونو للبيت الله معك ..رح نمرقك هل مرة قلتلو الله يكتر خيرك ويكتر من امثالك..هدول حواجز لتشليح مو اكتر ..”
كما علق حساب سوريا علي: ” أمن الرابعه عنصر بيوقف لؤاء وبينزلو وبيفتشو وبيصادر لي معو اذا اراد
هدول ملائكة القانون تبع ابو علي خضر وايران وهم من اوصل البلد الى الفقر والمذله وارتفاع الاسعار وخراب الديار ولي بيقول غير هيك بيكون منافق ومساح جوخ…وروسيا كملت على سرقة خيرات البلد عا مستوى الدولة.”
الفرقة الرابعة هي إحدى الفرق في جيش النظام بقيادة شقيق رأس النظام السوري ماهر الأسد، وقد حظيت منذ تأسيسها بتدريبات خاصة ومعاملة خاصة وبدعم خاص جعلها في مقدمة أقوى وأخطر الفرق سطوة ونفوذ.
يشتكي المجندين في قوات النظام من شح الكهرباء والماء وتقتير الطعام عليهم وانتشار الفساد في المؤسسة العسكرية التابعة للنظام.
المركز الصحفي السوري