انضمت فرقة الرضوان في ميليشيا حزب الله اللبناني المعروفة من قوات النخبة للقتال إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة في درعا .
وذكر تقرير نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى عن إرسال ميليشيا حزب الله لمجموعات من فرقة الرضوان المعروفة من قوات النخبة للمشاركة إلى جانب قوات النظام في معارك درعا .
وقال المعهد في مقالة مطولة لخبيرين تابعين له هما ” حنين غدار” فيليب سميث عندما يرسل حزب الله فرقة الرضوان المعروفة من النخبة لقتال فصائل المعارضة في درعا فمن المتوقع أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين لعناصر فرقة الرضوان .
واتهم نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض المعارضة إيران بالانخراط في المعارك الدائرة في محافظة درعا رغم التحذيرات والوعود الاسرائيلية الأميركية باستهدافها، وقال الحريري في مؤتمر صحفي في الرياض عقب انتهاء اجتماع للهيئة نهاية الأسبوع الماضي هناك أسرى من ميليشيات حزب الله لدى الجيش الحر في الجنوب وهذا دليل على ان إيران تشارك في المعركة .
على صعيد متصل, أعلن الثوار اليوم الإثنين النفير العام والانسحاب من المفاوضات مع الروس، وجاء في بيان فريق إدارة الأزمة إنهم انسحبوا من وفد التفاوض لأنهم رأوا تنازعاً على فتات الأمور بما لا يليق بمهد الثورة مشيرين إلى أنهم لم يحضروا المفاوضات اليوم ولم يكونوا طرفاً في أي اتفاق حصل ولن يكونوا أبداً .
ميدانياً, واصلت قوات النظام منذ ساعات الليلة الماضية وحتى اليوم, قصفها على مدينة طفس شمال مركز محافظة درعا, وقال مركز حوران الإعلامي بعد حشود لقوات النظام وإيران غربي مدينة داعل المحاذية لطفس, تحاول تلك الميليشيات التقدم منذ الأمس صباحاً حتى اللحظة, على محوري طريق التابلين شرقي طفس وتل السمن, وأسفرت المواجهات التي دارت على جبهات القتال عن تدمير ثلاثة دبابات وعربة ب م ب ومدفع رشاش عيار 23 , وقتل وجرح عدد كبير من القوات المقتحمة .
المركز الصحفي السوري